منظّم موائد إفطار بالكبارية يتعرّض للطعن
أكّد مصدر قضائي مطلّع أنّ النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2، أذنت لأعوان فرقة الشرطة العدلية بجبل الجلود بمباشرة الأبحاث اللازمة حول ملابسات الاعتداء بواسطة آلة حادة تعرض إليه منظّم موائد إفطار معروف بجهة الكبارية وهو حاليا تحت العناية المركزة بإحدى المصحات الخاصّة.
وجاء في الأبحاث الأوّلية أنّ الضحية وهو منظم موائد إفطار معروف بجهة الكبارية تواجد مساء أمس بمائدة الإفطار التي ينظمها، وفي الأثناء أقبل المعتدي لتناول وجبة الإفطار، ثم تظاهر بأنّه لم تعجبه وقام بقلب طاولة الإفطار، ليتمكّن الضحية من إبعاده من المكان.
وحسب ذات الأبحاث فإنّ المعتدي بعد ذلك عاد إلى المكان متظاهرا بطلب الصفح من صاحب مائدة الإفطار وتظاهر بعناقه ثمّ أخرج سكينا وهوى بواسطتها على وجه الضحية ثمّ سدّد له طعنة ثانية على مستوى أعلى الفخذ ولاذ بالفرار رغم محاولات إيقافه، في حين تمّ نقل المعتدى عليه إلى مصحة خاصّة وتوصف حالته الصحية إلى حدود ساعات الصباح الأولى بالحرجة للغاية، وفي المقابل لا تزال الأبحاث متواصلة لإلقاء القبض على المعتدي والكشف عن خفايا وملابسات عملية الاعتداء.
وفي مداخلة هاتفية له في برنامج "رمضان النّاس" أكّد علي كحلة، منظّم موائد إفطار بالكبارية، أنّه تعرّض إلى الاعتداء بواسطة سكين على مستوى الساق والوجه، من طرف شخص يسكن الحيّ ذاته، وقق تصريحه.
وكشف أنّ الضربة بالسكين على مستوى الوجه تسبّبت له في 30 "غرزة".
وروى علي كحلة تفاصيل الحادثة، قائلا:"المعتدي أراد الحصول على 8 علب ياغورت، طلبت منه أن يترك لغيره.. ذهب وعاد لي بعد الإفطار عندما بقيت وحدي، وحدث ما حدث..".
وتابع: "الشخص هذا ولد حومتنا، في العادة يأكل ويشرب معانا، نوصل نعطيه حتّى مصروفه.."، وفق روايته.
وأشار إلى أنّ مائدة الإفطار التي ينظّمها تتكفّل بعشاء 1500 شخصا يوميا.